ضاحية من ضواحي غرناطة.
المنظر:
صخور وأعشاب ومضارب.
المشهد الأول (إبراهيم - دريدة - عثمان معتزلا)
إبراهيم :
لا فائدة من الجدل يا دريدة؛ فقد قضي الأمر.
دريدة :
أبت رفقا بضعفي، ولا تطوح بنفسك إلى الموت. إن نذيرا أنذرني بمكيدة مدبرة لاغتيالك وابن حامد.
إبراهيم :
وهل ترغبين أن نفر من وجه الموت؟ لا كانت حياة موردها الذل، وحبذا الموت في سبيل العز.
صفحة غير معروفة