قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

عبد العزيز بن فيصل الراجحي ت. غير معلوم
129

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

الناشر

مطابع الحميضي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الثالث: أن " السلف الصالح " عند أهل السنة جميعا، حنابلة وغيرهم: هم الصحابة جميعا، وتابعوهم على الإيمان والإحسان، وتابع تابعيهم، خير القرون بتزكية رسول الله ﷺ لهم حين قال: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» ثم ذكر الخلوف بعدهم. رواه البخاري (٢٦٥١) و(٣٦٥٠) و(٦٤٢٨) و(٦٦٩٥)، ومسلم (٢٥٣٥)، من حديث عمران بن حصين ﵁، وقال: (لا أدري، أذكر النبي ﷺ بعد قرنين أو ثلاثة) . ورواه من حديث ابن مسعود ﵁: البخاري (٢٦٥٢) و(٣٦٥١) و(٦٤٢٩) و(٦٦٥٨)، ومسلم (٢٥٣٣) . ورواه من حديث أبي هريرة ﵁: مسلم (٢٥٣٤) . ورواه من حديث عائشة ﵂: مسلم (٢٥٣٦)، وذكرت فيه ثلاثة قرون. ومن سار على نهج هؤلاء السابقين المهديين وتقدم: كان سلفا لمن تأخر. ولم يحصر الحنابلة أو غيرهم من أهل السنة: السلف الصالح في خمسة رجال! أو حتى عشرة! كما زعم هذا الكذوب! وإنما - هو ومن كان على شاكلته -: هم الذين خصوا هذا اللفظ، بأشخاص معدودين من الصحابة فحسب! بل لم يرضهم ذلك، فأدخلوا المهاجرين والأنصار، وأخرجوا البقية! دون بينة مرضية!

1 / 133