قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

عبد العزيز بن فيصل الراجحي ت. غير معلوم
128

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

الناشر

مطابع الحميضي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فإنهم ﵃ جميعا، وإن كانوا مختلفين في الأفضلية، والمهاجرون والأنصار أفضل من بقية الصحابة، إلا أنهم في هذا الباب، متفقون غير مختلفين، فلم التفريق إذا؟ ! وسبب تفريق المالكي هذا: صرح به المالكي في كتبه الأخرى في " الصحابة "، حين حصر الصحبة في المهاجرين والأنصار، دون البقية من مسلمة الفتح وغيرهم. ولا أدري أسبطا رسول الله ﷺ، وريحانتاه، وابناه: الحسن والحسين داخلان في الصحبة والصحابة، أم خارجان منها؟ ! وما أقرب باب النصب، من باب الرفض! بل إن كل رافضي ناصبي، وكل ناصبي رافضي عند التحقيق. فالرافضة - لعنها الله - لما زعمت توليها لعلي وفاطمة ﵄ وابنهما الحسين، وذريته، ونحوهم: تبرأت من سبط رسول الله ﷺ وابنه: الحسن بن علي، وسمته " بمسود وجوه المؤمنين " سود الله وجوههم. وكذلك طعنوا في بعض زوجات النبي ﷺ، وطعنوا في عبد الله بن عباس ﵄، حبر الأمة، وترجمان القرآن. وهؤلاء جميعا من آل البيت، بل هم زهرته، بعد علي وفاطمة ﵄، وعنهم جميعا.

1 / 132