أذكار الصلوات وما قبلها وما بعدها
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
أذكار الجلوس للتشهد الأول:
ورد في ذلك عدة صيغ نذكر منها ما يلي:
الصيغة الأولى: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» (^١).
الصيغة الثانية: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» (^٢).
_________
(^١) متفق عليه: البخاري عن عبد الله بن مسعود (١/ ١٦٦) رقم (٨٣٥)، مسلم (١/ ٣٠١) رقم (٤٠٢).
(^٢) أخرجه مسلم عن ابن عباس، أنه قال: كان رسول الله ﷺ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، فذكره (١/ ٣٠٢) رقم (٤٠٣).
1 / 34