أذكار الصلوات وما قبلها وما بعدها
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
ملاحظة: يُستحب للإنسان أن يكثر من الدعاء من خيري الدنيا والآخرة في السجود، وأما الركوع ففيه تعظيم الرب جل وعلا؛ ولذلك قال الرسول ﷺ: «ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ﷿، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ (^١) أن يُستجاب لكم» (^٢) وقال أيضًا ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه، وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» (^٣).
الذكر عند الجلوس بين السجدتين:
«رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي» (^٤).
وإن شاء زاد: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي، وَارْزُقْنِي، وَاهْدِنِي» (^٥).
_________
(^١) قمن: حقيق وجدير أن يستجاب لكم في السجود. [شرح محمد عبد الباقي] على مسلم (١/ ٣٤٨).
(^٢) أخرجه مسلم عن ابن عباس (١/ ٣٤٨) رقم (٤٧٩).
(^٣) أخرجه مسلم عن أبي هريرة (١/ ٣٥٠) رقم (٤٨٢).
(^٤) أخرجه أبو داود عن حذيفة (١/ ٢٣١) رقم (٨٧٤) قال الألباني: (صحيح) إرواء الغليل (٢/ ٤١) رقم (٣٣٥)، أصل صفة صلاة النبي ﷺ للألباني (٣/ ٨١١).
(^٥) أخرجه أحمد عن ابن عباس، قال محقق المسند: حديث (حسن) (٥/ ٤٦٠) رقم (٣٥١٤)، البيهقي في السنن الصغير (١/ ١٦٤) رقم (٤٢١)، وقال الألباني: (سنده جيد) انظر: أصل صفة صلاة النبي ﷺ للألباني (٣/ ٨٠٩) وكذلك صفة صلاة النبي ﷺ، وقال بعضهم هو حديث منكر تفرد به كامل أبو العلاء.
1 / 33