168

ذيل ابن العراقي على العبر

محقق

صالح مهدي عباس

الناشر

مؤسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

سنة ستّ وستّين وسبع مئة فيها ولي الأمير سيف (^١) الدّين جرجي نيابة السّلطنة بحلب وفيها ولي قشتمر المنصوريّ نيابة السّلطنة بطرابلس في سلخ رمضان، واستقرّ يعقوب شاه أمير آخور (^٢) عوضا عنه بطبلخاناه (^٣) [٢٨ ب]. وفيها ترك قاضي القضاة عزّ الدّين ابن جماعة (^٤) القضاء وصمّم على الامتناع؛ فوليه قاضي القضاة بهاء الدّين أبو البقاء. وكان عزل ابن جماعة نفسه يوم الاثنين سادس عشر جمادى الآخرة؛ ونزل إليه الأمير يلبغا وسأله في (^٥) العود فامتنع وصمّم (^٦) وكانت ولاية أبي البقاء يوم الاثنين ثالث عشري جمادى الآخرة المذكور. وولي الشّيخ بهاء (^٧) الدّين ابن السّبكيّ قضاء العسكر، والقاضي تاج

(^١) تحرّف في الأصل إلى «سند الدين» وهو خطأ. (^٢) أمير آخور: وظيفة يتحدث متوليها على إسطبل السلطان أو الأمير، ويتولى أمر ما فيه من الخيل والإبل وغيرها مما هو داخل في حكم الإسطبلات، . . . ومعنى أمير آخور، أمير المعلف لأنه المتولي لأمر الدواب (صبح الأعشى: ٥/ ٤٦١). (^٣) «بطبلخاناة» سقطت من ب، وهو يعني: بإمرة طبلخاناة. (^٤) هو عز الدين أبو عمر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة، ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٦٧ هـ من هذا الكتاب. (^٥) «في» سقطت من الأصل. (^٦) انظر هذا الخبر مفصلا في البداية والنهاية: ٤/ ٣١١، والسلوك: ٣/ ١/٩٨ - ٩٩ وغيرهما من المصادر التاريخية. (^٧) هو قاضي القضاة بهاء الدين أبو حامد أحمد بن علي بن عبد الكافي السبكي، ستأتي ترجمته في وفيات ٧٧٣ هـ من هذا الكتاب.

1 / 177