ذيل ابن العراقي على العبر
محقق
صالح مهدي عباس
الناشر
مؤسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
العلاّمة بهاء الدّين أبي حامد أحمد ابن شيخ الإسلام تقي الدّين أبي
الحسن عليّ بن عبد الكافي السّبكيّ، الشّافعيّ، شابّا لم يكمل
العشرين (^١)، وفجع به أبوه.
وكان قد نجب، ودرّس بالمدرسة المنصوريّة؛ وحضر والده عنده معيدا نيابة عن الشّيخ شهاب الدّين ابن النّقيب. ودرّس-وهو صغير-بالشّام.
وكان سليم الباطن، عديم الشّرّ. وهو والد صاحبنا القاضي تقي الدّين أبي حاتم محمّد؛ مات أبوه وهو حمل، فولد بعد موته في شعبان (^٢) فسمّي، وكنّي، ولقّب كأبيه.
ومات في رجب أيضا بمصر الشّيخ أبو المنجّى (^٣) محمّد (^٤) بن
الحسين سمرة البهنسيّ، ثم المصريّ
سمع على أبي الحسن ابن الصّوّاف.
وحدّث؛ سمع منه والدي، والإمام نور الدّين الهيثميّ.
ومات في الرّابع عشر من شعبان بكرك نوح (^٥) القاضي شرف الدّين
قاسم (^٦) بن محسّن الأريديّ (^٧) الشّافعيّ
[١٧ ب].
(^١) كانت ولادته بالقاهرة في الثلث الأخير من ليلة ثالث عشرين من رجب سنة خمس وأربعين وسبع مئة. (طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ١٢٤). (^٢) يعني في شعبان من هذه السنة ٧٦٤ هـ. (^٣) في الأصل: «أبو النجا» وفي الدرر الكامنة: «أبو النجاء» وما أثبتناه من ب حيث هي مجوّدة فيها. (^٤) ترجمته في: الدرر الكامنة: ٤/ ٤٧. (^٥) تحرّفت في الأصل إلى: «كرك زوج». (^٦) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٨٠، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٢٠ - ٣٢١ وفيه: «قاسم بن محمد» وهو خطأ. (^٧) نسبة إلى أربد: قرية بالأردن قرب طبرية (معجم البلدان: ١/ ١٣٦).
1 / 123