============================================================
سلوانة التاسى أنزل الله ربنا تقس اسمه من السورة المذكور فيها الأحزاب آيات معجزات طبقن المفصل المقصود بهذا الكتاب وهو تأسى الملوك فى طوام العوام(1)، ال والله ربنا المحمود على الهداية اليها ، والدلالة عليها ، وذلك قوله سبحانه فى المتالبين (1) على خليفته فى أرضه ، الداعى إلى مندوبه وفرضه ، صلى الله عليه وسلم إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسقل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحتاجر}(2) [الأحزاب : 10] .
ال وقوله (هنلك ابتلى المومنون وزلزلوا زلزالا شديدا) [الأحزاب : 11] .
ال و قوله فى ترد من ضفت بصيرته حينئذ وكظتون بلاله للظتونا}[الأحزاب:10] وقوله فى نجوم النفاق وجرأة أهله على اظهار ما كانوا يسترونه حين رأوا ان المؤمنين قد ابتلوا وزلزلوا زلز الا شديدا (وإذ يقول المتافقون والنين فيى قلوبهم مرض ما وعدتا الله ورسوله إلا غرورا [الأحزاب : 12] .
وقوله فى القاعدين عن نصرة الحق المخذلين من اراد نصره (قذ يطم الله للموقين منكم والقايلنن لإخوانهم هلم إليتا [الأحزاب :18] وقوله فيهم (وإذ قللت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا} [الأحزاب : 13] .
ل وقوله فى المتسللين لواذا ويستتذن فرنق منهم النبى يقولون ان بيوتتا عوزة وما هى بقورة إن يريذون إلا فرارا} [الأحزاب :13] .
وقوله فى تجار أسواق الفتن الذين يتبعون كل ساع ، ويستجيبون لكل داع (ولو بخلت عليهم من أفطارها ثم سيلوا الفتتة لأتوها) [الأحزلب:14] .
ال وقوله فى تعجيز الفرار عن مغالبة القدر (قل لن ينفعكم القرار إن فررتم من الموت أو القتل} [الأحزاب :16] .
(1) أى حسن أخلاق العوم : (2) تالبون : مفردها المتالب وهم المحرضون المعاندون .
(3) انظر تفسير سورة الأحزاب فى الدر المنثور للسيوطى (346/5).
صفحة ٥٠