أَيْن جئْتُمْ قَالُوا من زبيد قَالَ بَارك الله فِي زبيد قَالُوا وَفِي رمع قَالَ بَارك الله فِي زبيد قَالُوا وَفِي رمع قَالَ بَارك الله فِي زبيد قَالَهَا فِي زبيد ثَلَاثًا وَفِي رمع مرّة وَاحِدَة
فَهَذِهِ بركَة عَظِيمَة فِي زبيد وَقد تقدم فِي خطْبَة الْكتاب مَا ذكره الرَّازِيّ وَأَنَّهَا إِحْدَى الْبِقَاع المرحومات والمقدسات فِي الْيمن
وَلما اسْتَقر أَمر ابْن زِيَاد وهابه أهل الْيمن وأطاعوه بعد حروب جرت بَينه وَبينهمْ وَكَانَ هُوَ الْغَالِب فِي جَمِيعهَا دخل بِطَاعَتِهِ بَنو يعفر أهل صنعاء وحملوا إِلَيْهِ الْخراج وَقد ذكرت مَا كَانَ فِي الْجبَال حَتَّى قدم حمير وَأَنه لم يتم لَهُ أَمر من جِهَة المتَوَكل