وأبين هذه كلها تلك التى قيلت أولا من حد التبكيت، ومن أجل ذلك سميت بمثل ما ذكرنا. فقد يكون الاشتباه بهذه الحال من نقص الكلام، لا سيما عند الذين يريدون القسمة، فنقصان الكلام يعم هذه كلها.
وكذلك الضروب التى تكون من الموجود فى ابتداء المسألة ووضع ما ليس بعلة كعلة، وذلك بين من الحد لأنه يجب للنتيجة أن تكون مضاهية لمعانى مقدماتها، فليس ذلك بموجود فيما ليس بعلة. وأيضا يجب أن لا يعتد بما كان فى ابتداء المسئلة، وليس كذلك يفعل السوفسطائيون فى مسائلهم.
صفحة ٨٠٣