فهذه هى التبكيتات التى فى القول؛ ووجودها يكون من أمثال هذه المواضع. — وأنواع التضليلات الخارجة عن القول سبعة: فالأول المأخوذ من الأعراض؛ والثانى من حمل شىء على شىء على الإطلاق، أو ليس على الإطلاق، بل فى شىء أو بحيث أو فى زمان أو بالإضافة. والثالث يكون من عدم العلم بالتبكيت. والرابع الذى يكون من اللوازم. والخامس من الأمور المأخوذة بدءا. والسادس من وضع ما ليس بعلة على أنه علة. والسابع أن يجعل السؤالات الكثيرة سؤالا واحدا.
[chapter 5: 5] 〈التبكيتات التى خارج القول〉
فأما التضليل الكائن من الأعراض فيكون عندما يوجب لأى شىء اتفق أمرا ما وعرضا من الأعراض على مثال واحد ومن قبل أنه.
صفحة ٧٦٩