أكثر، إذا فكروا مع آخرين أكثر مما هم مع أنفسهم. وذلك أن التفكر مع آخرين تكلم. وأما التى على حيالها فبالأمر بعينه، ليس بأقل. وأيضا قد يعرض أيضا أن يضل على انفراده إذا تفكر فى الكلمة. وأيضا الضلالة من قبل المشابهة، والمشابهة من اللفظة. — وأما هؤلاء اللواتى من العرض فمن قبل أنه لا يمكنه أن يقسم معنى فهو 〈هو〉 والآخر، والواحد والكثير، ولا أى اللواتى من الحمول عرض جميعها للأمور أيضا. — وعلى هذا المثال ولهؤلاء اللواتى من التى تلزم، وذلك أن التى تلزم جزء ما من العرض؛ من قبل أنها ترى فى كثيرة أيضا ويؤهل هكذا: إن لم ينفصل هذا من هذا فلن ينفصل آخر من آخر أيضا. — وأما اللواتى من نقصان الكلمة واللواتى من التى فى شىء وعلى الإطلاق فالضلالة من قلة النقصان تنزل، وذلك أنا ننزل بالكلية معنى ما أو معنى كيف أو معنى الآن كأنه لا يريد فيدل على شىء. — وعلى هذا المثال [و]فى هؤلاء اللواتى تأخذ التى فى البدء، وفى اللواتى تصير علة وفى جميع اللواتى يجعلن سؤالات كثيرة واحدا؛ وذلك أن الضلالة فى جميعها من قبل قلة النقصان، وذلك أنا لا نبحث على استقصاء لأخذ المقدمة ولا القياس أيضا من قبل العلة التى قيلت.
[chapter 8: 8] 〈المباكتات السوفسطائية فى المادة〉
صفحة ٨١٢