المجتمع والأسرة في الإسلام
الناشر
دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة ١٤٢١ هـ
سنة النشر
٢٠٠٠ م
تصانيف
٤ تحرره من اتباع الهوى والشهوات.
قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ ١.
الأثر الخلقي
١ تطهير قلب المسلم من الحس، والحقد، والبغض، والكبرياء، والظلم.
عن أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا. ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" ٢.
٢ امتلاء القلب بحب الله تعالى ورسوله ﷺ، وحب الوالدين، والأبناء والزوجة، والأخوة، والمسلمين.
قال تعالى: ﴿قلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ٣.
عن أنس بن مالك قال: قال ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" ٤.
وارتباط الإيمان بالأخلاق غايته التكامل بين العقيدة والسلوك.
_________
١ سورة الكهف: ٢٨.
٢ صحيح البخاري ٧٨، الأدب ٥٧، باب ما ينهي عن التحاسد والتدابر ج٦٠:٤ واللفظ له.
صحيح مسلم ٤٥، والبر والصلة والآداب ٩، باب تحريم الظن والتجسس والتنافس حديث ٢٤ج ٨: ١٠.
٣ آل عمران: ٣١.
٤ صحيح البخاري ٢، الإيمان ٨، باب حب الرسول ﷺ من الإيمان ج١: ١٢ واللفظ له.
صحيح مسلم ١، والإيمان ١٦، باب وجوب محبة الرسول ﷺ، حديث ٦٩ج١: ٤٩.
1 / 29