كتاب السير من التهذيب
محقق
راوية بنت أحمد الظهار
الناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة (٣٤)
سنة النشر
العدد (١١٧)
تصانيف
الفقه
قُرَيْظَة١ فَلم يقبله٢ فَقتله٣.
وَإِن قبل الْأمان فَهُوَ من جِهَة الْمُسلم لَا يجوزله نبذه إِلَّا بِعُذْر وَهُوَ جَائِز من جِهَة الْكَافِر مَتى شَاءَ نبذه ٤. وَإِذا جَاءَ وَاحِد من دَار الْكفْر رَسُولا إِلَى الإِمَام فَهُوَ ٥ فِي أَمَان لَا يجوز قَتله ٦.
رُوِيَ عَن نعيم بن مَسْعُود ٧ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ لِرجلَيْنِ جَاءَا من عِنْد مُسَيْلمَة ٨: "أما وَالله لَوْلَا أَن الرَّسُول لَا يقتل لضَرَبْت أعناقكما"٩.
_________
١ - كَانَت غَزْوَة بني قُرَيْظَة فِي السّنة الْخَامِسَة لِلْهِجْرَةِ. انْظُر: تَتِمَّة الْمُخْتَصر ١/١٨٧.
٢ - فِي د: (يقبل) .
٣ - انْظُر: السّنَن الْكُبْرَى: كتاب السّير - بَاب مَا يَفْعَله بِالرِّجَالِ الْبَالِغين مِنْهُم ٩/٦٦.
٤ - انْظُر: رَوْضَة الطالبين ١٠/٢١.
٥ - (فَهُوَ) سَاقِطَة من د.
٦ - انْظُر: رَوْضَة الطالبين ١٠/٢٨٠، شرح روض الطَّالِب ٤/٢٠٤.
٧ - نعيم بن مَسْعُود بن عَامر الْأَشْجَعِيّ صَحَابِيّ، من ذَوي الْعقل الرَّاجِح، قدم على رَسُول الله سرا أَيَّام الخَنْدَق واجتماع الْأَحْزَاب فَأسلم، وكتم إِسْلَامه، وَعَاد إِلَى الْأَحْزَاب المجتمعة لقِتَال الْمُسلمين فَألْقى الْفِتْنَة بَين قبائل قُرَيْظَة وغَطَفَان وقريش، مَاتَ فِي خلَافَة عُثْمَان، وَقيل قتل يَوْم الْجمل قبل قدوم عَليّ إِلَى الْبَصْرَة. انْظُر: أَسد الغابة ٤/٥٧٢، الْإِصَابَة ٣/٥٣٩، الِاسْتِيعَاب ٣/٥٢٨، الْأَعْلَام ٨/٤١.
٨ - مُسَيْلمَة بن ثُمَامَة بن كَبِير بن حبيب الْحَنَفِيّ الوائلي، أَبُو نمامه، ادّعى النُّبُوَّة، ولد وَنَشَأ فِي الْيَمَامَة قتل فِي معركة الْيَمَامَة قَتله وَحشِي بن حَرْب وَقيل غَيره. انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ٢/٩٥، الْأَعْلَام ٧/٢٢٦. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَأحمد والْحَدِيث صَحِيح حَيْثُ ذكره الألباني فِي صَحِيح أبي دَاوُد.
٩ - انْظُر: سنَن أبي دَاوُد: كتاب الْجِهَاد - بَاب فِي الرُّسُل ٣/٨٤، مُسْند أَحْمد ٣/٤٨٧، صَحِيح سنَن أبي دَاوُد٢/١٧٤.
1 / 320