============================================================
: : الاله : اقيى الجه الاى الوصا على شيء اسما دفعه له وحكم(1) له بذلك، ومن لم يجد له اسما على شيء لم يحكم له بشيءا ن14/11: وذكر أن رجلا اصطاد ذئبا، فوجده سمينا، وذلك في جبل نفوسة، وجعله على قصعة خبز، ودعا إليه الشيوخ، فلما أتوه واجتمعوا عليه، فلما غسلوا أيديهم، فرفعوا عن(2) المائدة، فلما كشفوا عن(2) المائدة والقصعة فإذا هو الذئب، قالوا فيما ينهم: يذكر عنا هذا ويؤخذ(4) بما فعلنا أن شيوخ الجبل اجتمعوا على أكل ذي نابا فتركوه ودعوا له بالبركة.
ان15/11: وذكر أن شيوخ الجبل زاروا مريضا، فجازوا في طريقهم على روضة عشب، فأكلوا منها، قال بعضهم لبعض: ارجعوا بنا حتى نجدد النوا، لأن نوا العيادة قد خولط، فرجعوا ن16/11: وذكر(5) أن العلم فشا في الجبل وشاع، حتى إن خدمهم وإماءهم إذا خرجن إلى الاستقاء لا يرجعن حتى يذكرن بينهن مسائل كتاب ماطوس()، وفيه ثلاثمائة مسألة، ومواعظ كتاب الإخوان.
ن17/11: وذكر أن أول أذان أذن فيه المؤذنون(2) بجبل نفوسة في موضع يسمى أوحلمم(8). كما أن أول موضع سجد لله فيه(4) في وارجلان موضع المنبر المحراب في (1) أم غ2 : "وحكمه".
(2) ب، ج، د، ك، م: (على".
(3) ب، ج، د، 5، م: ((على)).
(4) أم غ2 : "نؤخذ".
(5) ج: ""وذكر أن شيوخ الجبل... قد خولط، فرجعوا"، انتقال نظر بين كلمي: ""وذكر أن") .
(6) كتاب ماطوس: نسب الكتاب إلى الشيخ ماطوس بن هارون، معاصر للشيخ عمروس بن فتح النفوسي (رت: 283ه/896م) وللشيخ داود بن ياجرين. ينظر: الدرجيي: طبقات، 322/2.
(7) أ، غ2، ك: "المؤذن" . ب: "المؤذون).
(8) أ: "أو جلمم". لم نتمكن من تحديده.
(9) ب، ج، د، (5، م: ((فيه لله)) .
صفحة ٢٧٠