============================================================
:. فمم النياجمة الهافي2 : حتاب الوسياني- الغصل3: المنهج والمحتوى معجزة مسلمة؟.
أم إن أسلوب ذلك الوقت تحت تأثير تآليف ذلك الزمان، أثر في نفوس الناس فاتبعوا ذلك المنحى، فصار عاملا نفسيا يؤثر على المؤلفين وكتاب ذلك العصر...
والحكم ببساطة فهم أولئك الناس، وخطأ أقوالهم. أو الحكم بعكس ذلكا أو أن فهم ناس هذا الزمان لا يرقى إلى فهم ما كان حقيقة في الزمان الماضي لا تاج حسب ما يبدو إلى طهر في النفس وملازمة للعبادة، حتى تتكشف لنا الحقائق جلية، ويعرف سليمها من سقيمها ونحن تحت تأثير منطق العقل الرافض في بعض الحالات، وتحت تأثير المنحى الذي يدعو إلى التسليم بها، نقف حاثرين بين الرفض والتسليم غير أن الانزلاق الخطير الحاصل بين البسطاء في بعض الحالات، حتى لدى بعض الخاصة من المفكرين. والوقوع تحت تأثير الخضوع الجارف للولي والوصول إلى تقديسه والتمستح بأعتابه، والطمع في رفاته، يجعلنا ننكر ذلك ونقف مع المصلحين الرافضين، بأن يكون الاعتقاد في الولي الراحل إلى رحمة ربه، يجلب للأحياء نفعا أو يدفع عنهم ضررا فذكر كرامات الأولياء مهما كان نوعها يجب أن يكون له دور نافع فيا تأسي الدارسين بأخلاقهم الحسنة ونقلها إلى غيرهم في أمانة دون زيادة منهم أو مبالغة، إذ آفة الأخبار رواقها كما قيل.
)- الاللولي: ما يلاحظ أن أسلوب الوسياني يتأرجح بين القوة والضعف، فهو تارة قوي جزل، يستعمل ألفاظا يحتاج فيها الإنسان إلى قاموس لغوي لمعرفة معناها وكنهها، مع أسلوب رصين وكلام بليغ. وتارة يجد الكلمات في مجموعها لا ي فهم معناها بشكل واضح إلا من يستطيع أن يضعها في قالبها الأمازيغي
صفحة ٢٠١