============================================================
قسم الدراسة- الباب2 : حتاب الوسياني الفصل2: مكانته قال عن ذلك: ""وأخذت في قذيب الكتاب المذكور، وأضيف إلى ذلك ما لا بد منه من خطبة وشعر غير مشهور4000).
وأضاف أيضا: ""وقد رأيت أن أقدم مقدمة تكون فراشا للكتاب، تفهم منه ألفاظ اصطلح عليها أصحابنا المتأخرون (1)، وفيها عند من لا يعرفها اضطراب) (2) .
وقد ترك ذكر الطبقة الأولى لاشتهارها بين الناس، وليس ذلك استنقاصا ولا جحودا، بل لشهرقها كما علل في بداية كلامه . وبدأ بالطبقة الثانية إلى الثانية عشرة 550-600ه/1155-1203م. وحسب قوله: إن كتاب الطبقات، وهو ما ينطبق على الجزء الثاني فقط، نقله عن أبي عمار عبد الكافي - رضي الله عنه - ولسنا ندري كيف كان هذا النقل، فبدل أن تكون رواية العزابة واحدا عن واحد، وأكابر عن أكابر، وثقة عن ثقة، رأى أن يكون جملة عن جملة(3).
هل استفاد الدرجيني من الوسيافي: ان الفهرسة الي وضعها الأستاذان، باجو مصطفى، وشريفي مصطفى، لكتاب طبقات الدرجيني، قد يسرت لنا الرجوع إلى الفقرات التي ذكر فيها الوسياني، وهي عد بخمسة وثلاثين موضعا، كلها في الجزء الثاني من كتاب الطبقات(4) .
م يدل دلالة واضحة على أن الدرجيي نقل روايات كثيرة عن الوسياني. كما ي ؤكد الشماخي أن أبا العباس الدرجيي كان قد نقل روايات عن الوسياني. كما تضح أيضا أن الجزء الأول من كتاب الدرجيني لا توجد فيه روايات للوسياني، لأن (1) لأجل هذا قمنا نحن جماعة من الأساتذة والدكاترة - بالسعي لتأليف كتاب معجم المصطلحات الإباضية، ل وهو في مرحلة التحرير بعد جمع المعلومات الكافية، والله الموفق.
(2) الدرجيني: طبقات، 3/1..
(3) الدرجيي: طبقات، 6/1..
(4) ينظر: مصطفى بن صالح باجو، ومصطفى بن محمد شريفي: فهارس كتاب الدرجيي، جمعية الترات - القرارة -امرقون اذو القعدة 1410ه اأفريل1995م .
صفحة ١٨٨