114

Siyar

تصانيف

============================================================

م الدراسة الباب1 : المولف الفصل 1: بيية الوسياني المسلمين. هذا ما جعل الاباضية ينفضون عنه ويصفون عمله بعمل الخوارج وابن الأزرق.

غم أنه دعا إلى الثورة ضد العبيديين الذين شاع ظلمهم وتقتيلهم للأبريا من الاباضية وأهل السنة لم يستجب له الإباضية بينما ناصره أهل السنة، وكان رايهم مناصرته لدفع ضرر أخطر من ضرره.

فدعا من وثق به إلى القيام على أبي القاسم عبيد الله فاستجاب له نحو ثلاثمائة رجل(1) بعد ما شاع خير محاولة القيام ضد العبيديين بادر ابن المهدي القاسم بسجنه اذ وجه أمرا لوالى قصطالية بذلك فزج به في سجن توزر، وبعد جهد جهيد وانقطاع أمل من خروجه بادر النكار باقتحام سجنه فأخرجوه منه والتج مباشرة إلى جبل أوراس وفيه قوم من هوارة ورعم محاولة العبيديين تطويقه فقد بجح من فك الحصار عنه واجتمع له من الموالين وحتى المعادين له سابقا أعداذ هائلة تقدر باتي عشر ألف فارس، وحينما سمعت القبائل بانتصاراته على الشيعة ازداد عدد الموالين له، وكان هذا مدعاة تحوله من الزهد ولبس الخشن وركوب الحمار إلى ركوب عتاق الخيل ولبس الديباج واستباحة أعراض المسلمين ونسائهم ممن خالفه، وسعى نفسه بشيخ المسلمين، وسمى من بايعه بالعزابة(2) .

(1) القاضي. مخطوط القاضي عبد الله. ورقة 32.

(2) الصنهاجي، أخبار ملوك بي عبيد ص72.

واسم العزابة سيتتهر فيما بعد مع طلبة العلم لدى حلقات أبي عبد الله محمد بن بك (بت: 440ه/1048م) . وذلك بداية من سنة 409ه/1018م تاريخ تأسيس نظام حلقة

صفحة ١١٣