97

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

محقق

موفق عبدالله عبدالقادر

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

بيروت

قَوْله فِي الرِّوَايَة الأولى فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِنَّا هَذَا الْحَيّ من ربيعَة وَقد حَالَتْ بَيْننَا وَبَيْنك كفار مُضر الَّذِي نختاره فِيهِ نصب قَوْله الْحَيّ على على التَّخْصِيص وَالْخَبَر فِي قَوْلهم من ربيعَة وَمَعْنَاهُ إِنَّا هَذَا الْحَيّ حَيّ من ربيعَة وَقد جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى إِنَّا حَيّ من ربيعَة وَالله أعلم قَوْلهم وَلَا نخلص إِلَيْك إِلَّا فِي شهر الْحَرَام صَحَّ هَكَذَا فِي أصولنا بِإِضَافَة شهر الْحَرَام وَالْقَوْل فِيهِ كالقول فِي نَظَائِره من قَوْلهم دَار الْآخِرَة وَمَسْجِد الْجَامِع وَنَحْو ذَلِك فعلى طَريقَة النَّحْوِيين الْكُوفِيّين هُوَ إِضَافَة للموصوف إِلَى صفته وَذَلِكَ عِنْدهم سَائِغ وَلَا يسوغ ذَلِك أَصْحَابنَا النحويون البصريون وَيَقُولُونَ تَقْدِير ذَلِك شهر الْوَقْت وَمَسْجِد الْمَكَان الْجَامِع وَدَار الْحَيَاة الْآخِرَة وَنَحْو ذَلِك وَالله أعلم

1 / 150