صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

ابن صلاح ت. 643 هجري
69

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

محقق

موفق عبدالله عبدالقادر

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

بيروت

الظَّن والحسبان وبالفتح فِي الْعلم ورؤية الْعين وَفِي حفظي أَنه قد يسْتَعْمل بِالْفَتْح بِمَعْنى الظَّن أَيْضا كَمَا يسْتَعْمل الْعلم بِمَعْنى الظَّن وَالله أعلم قَول إِيَاس بن مُعَاوِيَة أَرَاك قد كلفت بِعلم الْقُرْآن كلفت هُوَ بِفَتْح الْكَاف وَكسر اللَّام وَمَعْنَاهُ أحببته وأولعت بِهِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الزَّمَخْشَرِيّ الكلف الإيلاع بالشَّيْء مَعَ شغل قلب ومشقة وَالله أعلم عَامر بن عَبدة عَن عبد الله روينَاهُ ابْن عَبدة بِفَتْح الْبَاء وَإِثْبَات هَاء التَّأْنِيث فِي آخِره وَهَذَا هُوَ الْأَصَح فِيهِ وَوَجَدته فِي أصل الْحَافِظ أبي حَازِم العبدوي بِخَطِّهِ وَفِي أصل آخر عَن أبي أَحْمد الجلودي ابْن عبد بِلَا هَاء وَهُوَ محكي عَن أَكثر رُوَاة مُسلم وَالصَّحِيح الْمَشْهُور عَن أَئِمَّة الحَدِيث أَحْمد بن حَنْبَل وَغَيره إِثْبَات الْهَاء فِيهِ ثمَّ اخْتلفُوا مَعَ إثباتهم لَهَا فِي إسكان الْبَاء وَفتحهَا وَالْفَتْح أصح وَأشهر وَبِه

1 / 122