الظَّن والحسبان وبالفتح فِي الْعلم ورؤية الْعين وَفِي حفظي أَنه قد يسْتَعْمل بِالْفَتْح بِمَعْنى الظَّن أَيْضا كَمَا يسْتَعْمل الْعلم بِمَعْنى الظَّن وَالله أعلم
قَول إِيَاس بن مُعَاوِيَة أَرَاك قد كلفت بِعلم الْقُرْآن
كلفت هُوَ بِفَتْح الْكَاف وَكسر اللَّام وَمَعْنَاهُ أحببته وأولعت بِهِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الزَّمَخْشَرِيّ الكلف الإيلاع بالشَّيْء مَعَ شغل قلب ومشقة وَالله أعلم
عَامر بن عَبدة عَن عبد الله روينَاهُ ابْن عَبدة بِفَتْح الْبَاء وَإِثْبَات هَاء التَّأْنِيث فِي آخِره وَهَذَا هُوَ الْأَصَح فِيهِ وَوَجَدته فِي أصل الْحَافِظ أبي حَازِم العبدوي بِخَطِّهِ وَفِي أصل آخر عَن أبي أَحْمد الجلودي ابْن عبد بِلَا هَاء وَهُوَ محكي عَن أَكثر رُوَاة مُسلم
وَالصَّحِيح الْمَشْهُور عَن أَئِمَّة الحَدِيث أَحْمد بن حَنْبَل وَغَيره إِثْبَات الْهَاء فِيهِ ثمَّ اخْتلفُوا مَعَ إثباتهم لَهَا فِي إسكان الْبَاء وَفتحهَا وَالْفَتْح أصح وَأشهر وَبِه
1 / 122