169

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

محقق

موفق عبدالله عبدالقادر

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

بيروت

من عَادَاهُ وعاداها وموالاة من وَالَاهُ ووالاها والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه ومحبة آله وصحابته وَنَحْو ذَلِك
والنصيحة لأئمة الْمُسلمين أَي لخلفائهم وَقَادَتهمْ معاونتهم على الْحق وطاعتهم فِيهِ وتنبيههم وتذكيرهم فِي رفق ولطف ومجانبة الْخُرُوج عَلَيْهِم وَالدُّعَاء لَهُم بالتوفيق وحث الأغيار على ذَلِك
والنصيحة لعامة الْمُسلمين وهم هَا هُنَا من عدا أولى الْأَمر مِنْهُم إرشادهم إِلَى مصالحهم وتعليمهم أُمُور دينهم ودنياهم وَستر عَوْرَاتهمْ وسد خلاتهم ونصرتهم على أعدائهم والذب عَنْهُم ومجانبة الْغِشّ والحسد لَهُم وَأَن يحب لَهُم مَا يحب لنَفسِهِ وَيكرهُ لَهُم مَا يكرههُ لنَفسِهِ وَمَا شابه ذَلِك
وَقد كَانَ فِي السّلف ﵃ وعنا من يبلغ بِهِ النصح إِلَى أَن ينصح غَيره بِمَا هُوَ عَلَيْهِ ولجرير بن عبد الله البَجلِيّ ﵁ فِي حَدِيثه الَّذِي ذكره مُسلم بَايَعت النَّبِي ﷺ على النصح لكل مُسلم

1 / 222