161

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

محقق

موفق عبدالله عبدالقادر

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

بيروت

قَوْله يمَان ويمانية هُوَ بِالتَّخْفِيفِ من غير تَشْدِيد للياء عِنْد جَمَاهِير أهل الْعَرَبيَّة لآن الْألف المزيدة فِيهِ عوض من يَاء النّسَب الْمُشَدّدَة فَلَا يجمع بَينهمَا وَقَالَ ابْن السَّيِّد فِي كِتَابه الاقتضاب فِي شرح أدب الْكتاب حكى أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد وَغَيره أَن التَّشْدِيد لُغَة قلت وَهَذَا غَرِيب وَإِن كَانَ هُوَ الْمَشْهُور الْمُسْتَعْمل عِنْد من لَا عناية لَهُ بِعلم الْعَرَبيَّة وَقَوله أَلين قلوبا وأرق أَفْئِدَة فَالْمَشْهُور أَن الْفُؤَاد هُوَ الْقلب فعلى هَذَا يكون قد كرر ذكر الْقلب مرَّتَيْنِ بلفظين وَهُوَ أولى من تكريره بِلَفْظ وَاحِد وَقيل الْفُؤَاد غير الْقلب وَهُوَ عين الْقلب وَقيل الْفُؤَاد بَاطِن الْقلب وَقيل هُوَ غشاء الْقلب

1 / 214