140

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

محقق

موفق عبدالله عبدالقادر

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

بيروت

شين مُثَلّثَة مَضْمُومَة ثمَّ مِيم وَقيل فِيهِ الدخشن بالنُّون وَيُقَال أَيْضا الدخشن بِكَسْر الدَّال وَكسر الشين وَجَاء مُصَغرًا ومكبرا فيهمَا غير أَن الْوَاقِع فِيهِ فِي روايتنا فِي كتاب مُسلم وَفِي أصولنا بِهِ فِي رِوَايَة مُسلم الأولى بِالْمِيم مكبرا وَهُوَ فِي أَكْثَرهَا بِغَيْر ألف وَلَام فِي هَذِه الرِّوَايَة وَهُوَ فِيهَا فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة مُصَغرًا وبالميم أَيْضا وبالألف وَاللَّام إِلَّا فِي أصل أبي حَازِم الْحَافِظ بِخَطِّهِ فَإِنَّهُ مكبر فِيهِ فِي الثَّانِيَة أَيْضا وَالله أعلم قَوْله يتحدثون بَينهم ثمَّ أسندوا عظم ذَلِك وَكبره إِلَى مَالك مَعْنَاهُ إِنَّهُم تحدثُوا وَشَكوا مَا يلقون من الْمُنَافِقين ونسبوا مُعظم ذَلِك إِلَى مَالك وَعظم ذَلِك هُوَ بِضَم الْعين وَإِسْكَان الظَّاء أَي معظمه وَكبره بِمَعْنى ذَلِك وَهُوَ بِضَم الْكَاف وَيجوز بِكَسْرِهَا وَالله أعلم وَمَا فِي الحَدِيث من أَن من أَتَى بِالشَّهَادَتَيْنِ لَا يدْخل النَّار قد قَالَ الزُّهْرِيّ فِيهِ ثمَّ نزلت بعد ذَلِك فَرَائض وَأُمُور نرى أَن الْأَمر انْتهى إِلَيْهَا فَمن اسْتَطَاعَ أَن لَا يغتر فَلَا يغتر

1 / 193