============================================================
وقيل سبمة سنين وقيل تسعة والمعتمد الاخير وتوفي الى رحمة الله تعالى فتباكت عليه ارياب الدولة ووراؤه التراب وعملوا له مايليق بالمملكة وهناك مدفنهم رحمة الله عليهم م ومن مضى من أموات المسلمين بجاه سيد الاولين والاخرين (قال النلقل) وكان ولده اللك الصالح قدزهد في الدنيا ورغب في الآخرة وقرأ القرآن وعرف ما فيه من البيان وعرف الحلال من الحرام فعبد الملك العلام وصار من هباد الله الصالحبن وهو من صغر شنه على الفلاج ولليقين ولا يجالس الدولة ولا يحضرهم في حكومة فسموه الاكواد الصالح نجم الدين أيوب ولي الله المجذوب ولما توفي ولده بايعوه قومه على اللسلطنة فقال لهم نعم ما قلم وما به قد أشرتم وأقام له وكيلا من الاكراد يحكم بالمدل بين العباد وقد لشترط على تقسه أن لا يأ كل من السلطنة ولا يأخذ شيئا من أموال المملكة ولا يأ كل الا من كسب يده ولا يقسير دلو أبيه ولا توسه فبايسوه على ما طلب وآجايوه الى ذلك الامر والسبب وجلس على كرسى مملكته ودارت يه أرباب دولته وهو يتعاطى الاحكام بالعدل والانصساف وأبطل الجور والاسراف وأطاعته سائر العباد واتت اليه الجزية من سائر البلاد فدة من الايام فلما كان يوم من بعص الايام الملك جالس في الديوان وحوله الامراء والاعيان واذا بواحد من آهل الشام تقدم اليه وقبل الارض بين يديه ودها وترحم وأحسن ما به تكلم فقال له الخليفة ما بالك وما حاجتاك فقال ذلك الوجل يا مولاي ان الدنيا لا تدوم والملك للحي القيوم وتعيش رأس أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين وان حسن الاقواسى توفى الى رحمة الله تعالى وان هيسى الناصرين شرق الدين قد بلغ مبالغ الرجال وعرف سائ العلوم والحرام والحلال فلما سمع الصالح ذلك الكلام قال الملك للحي الذي لا ينام ثم انه أمر القاضى ان يكب له المكايات بالسوية وهيو يأم الناصر بالعدل الزعية ويعد منهم القلم والاذية فكتب القاضى مثل ما أمر الخليفة الصسالح نجم الدين أيوب ولي الله
صفحة ٣٧