8 وإلى أحمد بن طولون ، ا) علم توقف ما جور عنه ، في حملمال أعمالهما ل وعرم عل أن يقصد مصر ، لما علمه من قصور حال ماجور عنها اللسلمها ويستخلف ماجور عليها ، ويعود إلى الحضرة ، وخرج حتى بلغ الرقة ، والصل ذلك باحمد بن طولون فاقلقه وعمه وبلغ منه لا لانه يقصر عن موسى ، لكن لتحمله هتك الدولة ، وأن يأتي ما يكون سبيله فيه سبيل من قاوم السلطان وكسر جيشهفه فعمل على محاربة موسى ، وتامل البلد فعلم آنه لا يفتح إلا من جه نيله ، فأراد لكبر همته و[ كثرة] فكره في العواقب ، ان يبني حصنا(1) على الجزيرة التي بين الفسطاط والجيزة ، ليكون معقلا حرمه لكثرتهم كانوا ولذخائره ، ويستعمل بعد ذلك لحرب من يأتيه وقد زال فكره فيما سواه مما يشغل قلبه ، وآمر ببناء
صفحة غير معروفة