واسعا ، ووصله بالمال الجزيل وزاد في رياسته وصحله الاولى سنة تسع وستين ومائتين فلما قرأ إسحاق بن كنداج الكتاب حركه على ما استدعاه منه الموفق الحسد لك آيها الامير، والطمع فيما وعده به ، ورحل إليه راغبا راهبا في خيل جريدة في اربعة الاف غلام ، من نصيبين إلى الموصل ، فسال عن المعتمد ، فقيل له إنه قد رحل عنها في أمس ذلك اليوم . ووجد له مرا كب وحراقات وسفينتين . فيها متاعه وحرمه بموضع يعرف بالدواليب ، ووكل بهم ومنعمن سيرهم ، وأمر الموكاين ألا يطلقوا لا حد من أسباب المعتمد أن يتجاوز الموصل ، وسار حتى احق المعتمد بين الموصل والحديثة ، فضرب مضربه دون مضارب اصحاب المعتمد ، وسار إليه فلم يلقه آحد من آصحاب المعتمد، حتى وقف بباب مضربه، فخرج إليه نحرير الخادم فسلم عليه ، ودخل فاستاذن له وأمره بادخاله إليه ، فدخل إليه ومعه محمد ابنه وحبشي ووصيف بنا أخيهوطيب بن صفوان وجماعة منوجوه قواده ، فسلم على المعتمد وقف بين يديه . فقال له المعتمد : يا إسحاق، لم منعت الحشم مندخول الموصل 2 - لان الخبر بلغه ، وكان بين يديه يومئذ أحمد بن خاقان وخطار مشوتينك - فقال نيا أمير المؤمنين، ومادخول الحشم الموصل قال : لاني آترت دخولها. قال : لا والله ايد الله أمير المؤمنينما إلىذلك
صفحة غير معروفة