237

سيرة أحمد ابن طولون

تصانيف

اسيرا فاتوا به طبارجي ، فقيده وحمله من وقته إلى آبيه ، وأمر بصيرا وانعج وكنجورا أن يتقدموا به إليه ، وآنفذ كتابا بالشرح فلما وصل إليه الكتاب ، حمد الله كثيرا وتمثل "وما تمثل بشعر قط: وبعشت : من ولدا لاغر معتب صقرا يلوذ حمامه بالعوسج فإذا طبخت بناره أنضجتها وإذا طبخت بغيرها لم تنضج وهو الهزير إذا آراد فريسة لم ينجها منه صياح الهجهج ومد طبارجي إلى برقة ، فدخلها وأصلح من حالها ماكان فسد واستخلف فيها خليفة ورجع إلى مصر ، وحمل بين يدية الاسرى والرووس ، ودخل إلى البلد على تعبثة حسنة وترتيب . فلما وافوا بالباس إلى الجيزة آخرج إليه جميع الجيش ، وذلك في سنة سبع وستين ومائتين ، فلما لقوه زفوه . بين ايديهم وأدخلوه البلد ف قب

صفحة غير معروفة