من غيرها
أي الأخيرة
لزمه ركعة وكذا إن شك فيهما
يلزمه ركعة ويسجد للسهو في الصورتين
وان علم في قيام ثانية ترك سجدة
من الأولى
فإن كان جلس بعد سجدته
التي قام عنها
سجد
من قيامه سواء نوى بجلوسه الاستراحة أم لا
وقيل إن جلس بنية الاستراحة لم يكفه وإلا
أي وان لم يكن جلس بعد سجدته
فليجلس مطمئنا ثم يسجد وقيل يسجد فقط
اكتفاء بالقيام عن الجلوس
وان علم في آخر رباعية ترك سجدتين أو ثلاث جهل موضعها وجب ركعتان
لأنه ربما كان المتروك سجدة من الأولى جبرت بسجدة من الثانية وسجدة من الثالثة جبرت بسجدة من الرابعة وهكذا في ترك الثلاث
أو
علم ترك
أربع فسجدة ثم ركعتان
لاحتمال انه ترك سجدتين من الأولى وسجدة من الثانية وسجدة من الرابعة فتكمل الأولى بسجدتين من الثانية والثالثة ويلغو باقيهما والرابعة ناقصة سجدة
أو
علم ترك
خمس أو ست
جهل موضعها
فثلاث
من الركعات
أو
علم ترك
سبع فسجدة ثم ثلاث
من الركعات إذ الحاصل له ركعة إلا سجدة ويتصور ذلك بترك طمأنينة أو سجود على متحرك بحركته
قلت يسن إدامة نظره
أي المصلي
إلى موضع سجوده
في جميع صلاته إلا في حال التشهد عند إشارته بمسبحته فينظر إليها
وقيل يكره تغميض عينيه وعندي لا يكره إن لم يخف ضررا
منه على نفسه أو غيره
ويسن
الخشوع
وفسر بلين القلب وكف الجوارح فيستحضر أنه واقف بين يدي ملك الملوك يناجيه وأنه ربما رد صلاته ولم يقبلها
ويسن
تدبر القراءة
أي تأملها
وتدبر
الذكر
ويسن
دخول الصلاة بنشاط
وهو عدم الفتور والتواني
وفراغ قلب
من الشواغل الدنيوية
ويسن
جعل يديه تحت صدره
وفوق سرته في قيامه وبدله
آخذا بيمينه يساره
بأن يقبض بيمينه كوع يسارة وبعض ساعدها ورسغها
ويسن
الدعاء في سجوده
ومأثورة أفضل
ويسن
أن يعتمد في قيامه من السجود والقعود على يديه
بأن يجعل بطن راحتيه وبطون أصابعه على الأرض
ويسن
تطويل قراءة
الركعة
الأولى على الثانية في الأصح
ومقابله هما سواء
ويسن
الذكر بعدها
أي الصلاة ويسن الدعاء بعدها أيضا بما أحب من
صفحة ٥١