• (أعظم الناس حقا على المرأة زوجها) فيجب عليها أن لا تخونه في نفسها وما له وأن لا تمنعه حقا عليها (وأعظم الناس # حقا على الرجل أمه) فعقها في الآكدية فوق حق الأب لما قاسته من مشاق حمله وفصاله ورضاعه (ك) عن عائشة قال المناوي قال الحاكم صحيح
• (أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة) لأن اليسر داعي إلى الرفق والله رفيق يحب الرفق في الأمر كله قال عروة وأول شؤم المرأة صداقها (حم لشهب) عن عائشة قال المناوي قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي
• (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) قال البيضاوي وهذه الآية مشتملة على أمهات المسائل الإلهية فإنها دالة على أن الله تعالى موجود واحد في الألوهية متصف بالحياة واجب الوجود لذاته موجد لغيره إذ القيوم هو القائم بنفسه المقيم لغيره منزه عن التحيز والحلول مبرأ عن التغير والفتور ولا يناسب الأشباح ولا يعتر به ما يعتري الأرواح مالك الملك والملكوت ومبدع الأصول والفروع ذو البطش الشديد الذي لا يشفع عنده إلا من أذن له العالم وحده بالأشياء كلها جليها وخفيها كليها وجزئيها واسع الملك والقدرة ولا يؤده شاق ولا يشغله شأن متعال عما يدركه وهو عظيم لا يحيط به فهم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام أن أعظم آية في القرآن آية الكرسي من قرأها بعث الله له ملكا يكتب من حسناته ويمحوا من سيئاته إلى الغد من تلك الساعة وقال من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة لا الموت ولا يواظب عليها إلا الصديق أو عابد ومن قرأها إذا أخذ من مضجعه أمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله (وأعدل آية في القرآن أن الله يأمر بالعدل) بالتوسط في الأمور اعتقادا كالتوحيد المتوسط بين التعطيل والتشريك والقول بالكسب المتوسط بين محض الجبر والقدر وعملا كالتعبد بأداء الواجبات المتوسط بين البخل والتبذير (والإحسان إلى آخرها) أي إلى الخلق أو إحسان الطاعات وهو إما بحسب الكمية كالتطوع بالنوافل أو بحسب الكيفية كما قال صلى الله عليه وسلم الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك (وأخوف آية في القرآن فمن يعمل مثقال ذرة) أي زنة أصغر نملة (خيرا يراه) أي يرى ثوابه بشرط عدم الإحباط بأن مات مسلما (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) أي يرى جزاءه أن لم يغفر له (وأرجى ىية في القرآن يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) أي أفرطوا بالجناية عليها بالإسراف في المعاشر وإضافة العباد تقتضي تخصيصه بالمؤمنين على ما هو عرف القرآن (لا تقنطوا من رحمة الله) أي لا تيأسوا من مغفرته أولا وتفضله ثانيا (إن الله يغفر الذنوب جميعا) يسترها بعفوه ولو بلا توبة إذا شاء إلا الشرك قال البيضاوي وتقييده بالتوبة فيما عدا الشرك خلاف الظاهر (الشيرازي في) كتاب (الألقاب) والكني (وابن مردويه) في تفسيره (والهروي) في فضائله قال المناوي أي كتاب فضائل القرآن كلهم (عن ابن مسعود) رمز المؤلف لضعفه
صفحة ٢٤٥