• (أعظم الأيام عند الله) أي من أعظمها (يوم النحر) لأنه يوم الحج الأكبر وفيه معظم أعمال النسك إما يوم عرفة فأفضل من يوم النحر على الأصح (ثم يوم القر) بفتح القاف وشد الراء ثاني يوم النحر سمي بذلك لأنهم يقرون فيه # ويستريحون مما حصل لهم من التعب وفضلهما لذاتهما أو لما وظف فيهما من العبادات (حم د ك) عن عبد الله بن قرط الأزدي قال المناوي قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي
• (أعظم الخطايا اللسان الكذوب) أي كذب اللسان الكذوب أي الكثير الكذب وهو على الزجر والتنفير (ابن لال عن ابن مسعود (عد) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (أعظم العيادة أجرا) أي أكثرها ثوابا (أخفها) قال المناوي بأن تخفف القعود عند المريض فعلم أن العيادة بمثناة تحتية لا بموحدة وإن صح اعتباره بدليل تعقيبه في رواية بقوله والتعزية مرة (البزار) في مسنده (عن علي) أمير المؤمنين وقد رمز المؤلف لضعفه
• (أغظم الغلول) أي الخيانة (عند الله يوم القيامة ذراع) أي إثم غضب ذراع (من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه) أي من حقه (ذراعا فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة) أي تخسف به الأرض فتصير البقعة المغصوبة في عنقه كالطوق (حم طب) عن أبي مالك الأشجعي هو تابعي والحديث مرسل قال المناوي قال ابن حجر إسناده حسن
• (أعظم الظلم ذراع) أي ظلم غصب ذراع (من الأرض ينتقصه المرء من حق أخيه) أي في الدين وإن لم يكن من النسب (ليست حصاة أخذها إلا طوقها يوم القيامة) وذكر الحصاة في هذا الحديث والذراع فيما قبله لينبه أن ما فوق ذلك أبلغ في الإثم وأعظم في العقوبة (طب) عن ابن مسعود رمز المؤلف لحسنه
• (أعظم الناس أجرا) أي ثوابا (في الصلاة أبعدهم إليها ممشى) فأبعدهم إنما كان أعظم أجرا لما يحصل في بعيد الدار عن المسجد من كثرة الخطأ وفي كل خطوة عشر حسنات كما رواه أحمد قال ابن رسلان لكن بشرط أن يكون متطهرا قال العلقمي قال الدميري فإن قيل روى أحمد في مسنده عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل البيت القريب من المسجد على البعيد كفضل المجاهد على القاعد عن الجهاد فالجواب أن هذا في نفس البقعة وذاك في الفعل فالبعيد دارا مشيه أكثر وثوابه أعظم والبيت القريب أفضل من البعيد (والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام) أي كما أن بعد المكان يؤثر في زيادة الأجر فكذا طول الزمن للمشقة فأجر منتظر الإمام أعظم من أجر من صلى منفردا أو مع إمام من غير انتظار وفائدة قوله ثم ينام الإشارة إلى الاستراحة المقابلة للمشقة التي في ضمن الانتظار (ق) عن أبي موسى الأشعري (ه) عن أبي هريرة
• (أعظم الناس هما) بفتح الهاء وشد الميم أي حزنا وغما (المؤمن) أي الكامل الإيمان ثم بين كونه أعظم الناس هما بقوله (يهتم بأمر دنياه وأمر آخرته) فإن راعى دنياه أضر بآخرته أو عكس أضر بدنياه فاهتمامه بالأمور الدنيوية بحيث لا يخل بالمطالب الأخروية هم صعب عسير إلا على الموفقين (ه) عن أنس بن مالك وإسناده ضعيف
صفحة ٢٤٤