وكان هناك عامل ثالث ساعد بدوره على بقاء المجر متمتعة بكيانها وذاتيتها، ونعني
وانتهز الهنغاريون فرصة وفاته واعتلاء شقيقه ليوبولد الثاني عرش الإمبراطورية
وتألف من هذه القوانين نوع من الدستور لعل أهم ما يستلفت فيه النظر - إلى جانب
وتلك كانت عبارات صريحة قوية تؤيد ما كان للدستور المجري من طابع خاص. ولم يكن
ولم يكن الدستور الهنغاري «مسطرا» في وثيقة واحدة، بل نما وتطور حتى صار
ولقد رسمت هذه القوانين والقرارات المتناثرة - والتي صدرت في أوقات متفاوتة -
Table of Magnates ، وهم الأساقفة وكبار الموظفين وعظام النبلاء، ثم
Table of Deputies ،
Comitats
في الأقاليم
صفحة غير معروفة