و«فوسيون» هو القائد والخطيب اليوناني (من أثينا) الذي حكم عليه بتناول
ولقد نشر «مابلي» بعد ذلك بعامين كتابا آخر بعنوان «آراء أو ملاحظات عن تاريخ فرنسا»
5
وفي هذين البحثين نجح «مابلي» في دعم أركان مبدأ المساواة، بل ومبدأ
وإمعان الفكر في النظريات التي أتى بها كل من روسو وكنط ومابلي يكشف عن حقيقة
على أن المفكرين في فرنسا لم يقصروا بحوثهم على ابتداع المبادئ النظرية فحسب، بل
6
واشتمل على مشروع لتقسيم أملاك الإمبراطورية العثمانية جعله
ولقد حدث في الوقت الذي كان يكتب فيه روسو ومابلي بحوثهما، كانت الولايات
ومع ذلك، فلا جدال في أنه كان «للثورة الفرنسية» الفضل في انتقال هذه الآراء
صفحة غير معروفة