قال: قلت: يا رسول الله، من أبرُّ؟ قال: «أمك»، قال: قلت: ثم مَن؟ قال: «أمك»، قال: قلت: ثم مَنْ؟ قال: «أمك»، قلت: ثم مَنْ؟ قال: «أباك»، قال: قلت: ثم مَنْ؟ قال: «ثم الأقرب فالأقرب» (١).
وعن أبي هريرة ﵁، قال: يا رسول الله! من أحقّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك» (٢).
وعن أسماء بنت أبي بكر ﵄ قالت: قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ﷺ، فاستفتيت رسول الله ﷺ، فقلت: يا رسول الله! قدمت عليَّ أمي وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال:
_________
(١) الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في بر الوالدين، برقم ١٨٩٧، وأحمد برقم ٩٥٢٤، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (٢/ ١٩٩).
(٢) متفق عليه: واللفظ لمسلم، البخاري، كتاب الأداب، باب البر والصلة، برقم ٥٩٧١، ومسلم، كتاب البر والصلة والأداب، باب بر الوالدين وأيهما أحق به، برقم ٢٥٤٨.
1 / 47