«الرحم شجنة، فمن وصلها وصلتُهُ، ومن قطعها قطعتهُ» (١).
وعن عمرو بن العاص ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ جهارًا غير سرٍّ يقول: «إن آل أبي - يعني - فلانًا، ليسوا لي بأولياء، إنما ولييَ اللهُ وصالحُ المؤمنين، ولكن لهم رَحِمٌ أبُلُّها ببلالها» يعني أصلها بصلتها (٢).
وعن أبي هريرة ﵁ في حديثه في دعوة النبي ﷺ لقريش حينما جمعهم وقام على الصفا، وفيه: «... يا بني هاشم انقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب انقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة
_________
(١) البخاري، كتاب الأدب، بابٌ: من وصل وصله الله برقم ٥٩٨٩.
(٢) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب: من وصل وصله الله برقم ٥٩٩٠، ومسلم، كتاب الإيمان، باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم، برقم ٢١٥.
1 / 22