============================================================
سلاهيبا، وأنضاها فى قيام عمود الدين إيضاعا وتخبيبا (1) ، وساس الأمور (74) هابة أذلت الأسود الضراغم، وأجلت السود الأراقم، ورغبة إنتجعها العفاة للمغانم، حتى أصبحت المملكة (ب) بلطف الله وايالته محفوظة النظام ، مكبوتة الأضداد ، حوطة من الله تعالى ومن تدبيره بعصب أوقى من المائم فى الأجياد ، فلو ساهمه أمير الممنين لجعل سهمه الأوفى مأو قاسمه الدهر لكان حظه الأعلى فالأعلى، لا جرم أنه لدى أمير المؤمنين بالمحل الخطير الذى لم يحلله من تقدم ، والمكان الجليل الذييتقاصر دونه عالى همم ذوى الهمم ، وأمير المؤمنين ، مع هذه الأصول الراسخة يجيلفكرته فيا يرتفع بعلو جده ، ويختصه بلطائف المعالى في يومسه وغده ، والاعلان بارتقائه
مراقي العلاء التى شرفت بمعاليه ، وحياز الفضائل التى بجملت بفضائله ومعانيه.
لماكمل ولده الأجل،الأفضل ، سيفالإمام ، جلال الإسلام ، شرفالآنام ، اصرالدين ، خليلأمير المؤمنين، أبو القاسم شاهنشاه (ت) - زاد الله في (74) تمكينه وعلائه ،وكبتحسدتهوأعدائه ، وأمتع أمير المؤمنين بطول بقائه -فضلاوتماما ، ووسع
حلمأونبلا وسدادا تاما ، واقتبسمن أنوا رالسيد الاجل آبيه آنوارا مضيئة ، وقف عنها حيث لا مزيد ، وثقف من محاسن أفعاله وولائه ما يثقفه المجيد من المجيد ، فهو هلال 11 (ث) من بدر كمال ، وهمام من همام وفيض من بحر عذب سلسال (ت) ، وسهم من كنانة لفضل والافضال ، ووبلمن وابل هطال ؛ رأى أمير المؤمنين سوالله يعضد بالميامن من اراءه - أن ناط به قدام والده عرى التدبير ، وعذق به سياسة ما وراء سرير الخلافة من كبير وصغير، وأمر بإنشاء سجل قرىء في الايوان ، بمراي ومسمع من (1) الايضاع والتخبيب هما نوعان من سير النوق ي وهى استعاوة تدل على التفانى فى سبيله الدين .
(ب) في الأصل م الملكة م (ت) هنا الأفضل ينوب عن والده فى التدبير وفى الاستيلاء على أمور المملكة ؟ ولكن فيما بعد ، ستجده يشد منأزر المستعلى ضدأخيه الأكيرنزار * ممايدل على أنه لعب دورا هلما فى تسلسلنه الخلافة الفاطمية م ارث) في الأصل . سلسال عذبه.
94
صفحة ٦٤