============================================================
وعلى الأئمة من ذريته أصحاب الأعراف ، ونخبة الأشراف ، الشم العرانين (1) من ه د آل عبد مناف ؛ وكان سجل أمير المؤمنين نفذ إليك جوابا عما ورد منك قايما على حلولك في قرارهمته (ب) برهانه (225) ، شاهدأ بتجديد اصطناعه للك صدره وعنوانه ، بأن زاد فى رسمك آمير الأمراء ، وساق إليك من التشريف ما تنيف معه على العظماء ، من شيعته الكبراء ، وجعل ذلك بشيرا بين ما ينفذ على أيدى رسلك وهم : قاضى قضاة الينلمك بن مالك ، وعبد الله بن على ، ومحمد بن حسن، وحسن(ت) بن على ، وعبد الله بنعمر ، وأبو البركات بنأبالعشيرة - سلمهم الله اذا توجه بإذن الله مسيرهم؛ ولما كان فى هذا الوقت ساروا تحت كفاية الله وكلاءته ، وصونه وحراسته ، وأمير المؤمنين مرتض لأحوالهم ، حامد لأقوالهم وأفعالهم ، وقد م د ت قدم بانجاز موعده لك على أيديهم وفى صحبتهم ، فساق إليك من التشريف والبنود الدك (ت) رضى الله عنه - طلبها فى تذكرته التى أصدرها والحاجات التى كان والدك (ت ت مم1نه دينية ودنيوية ، ما يسهل الله تعالى وصوله إليك بسلامة وصولهم ، وبلوغ مامولهم س فتعرجفيالمعارجشرفاوخرا، وتزداد معه (226) حفى الخاففين صيتأوذ كرا ، وزادك ت من فضله ان غير لقبك إلى الوسم مما يدل عليهصدر هذ االسجل وعنوانه ، اشمالا على
العت الذى ينشر ذكره فى العالمين ، وتوختاك في ذلك بما يبقى فخره أبد الأبدين ؛ فاحمد الله الذى سنى لك من حضرة الإمامة هذه الرتبة العلية ، والدرجة السنية التى نال ابوك- رضى الله عنه - ما هوفي افاقها انتهاء ، ونلتها آنت ابتداء، وروض نفسك بالتقوى ، وافطمها عن ان ترضم من مراضع اهوى ، واجعل خيفة
اله سبحانه عليك في سرك وجهرك سلطانا ، والعقل فى متصرفاتك ميزانا ، وابسط من العدل والنصفة فى بلادك بساطا ، يثيرانفساحاللا مال فى التحزم بحزمهاوانبساطا ، وتناه فى اعزاز المؤمنين الذين هم فى الدين أولادك ، وفى الدنيا نجدك وأعضادك (1) في الأصل . القرابين .
(ب) في الأصل . همة .
(ت) في مكان آخر يكتب حسين (55) .
(ث) في السجل (5) ، يكتب " ولدك " پدلا من "والدك"، وهنا والدك* صحيحة .
144
صفحة ١٩