134

السجلات المستنصرية

تصانيف

============================================================

وس وقد وقع فيه من أشقى الأمة: (ٕواقع الضربة فزت ورب الكعبة) ، وعلى الايمة من ذريته التى أناخت بفنائهم رواحل المحن ، واشتفت منهم صدور ذوى الإح وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ، وكان فضل الله بهم على عباده عظيما ، وآنه إن مسكم فى والدك وأخيك (1) - رضى اللهعنهما وأرضاهما - قرح فقد مس أمير المؤمنين بها رح مثله ، فلم يرغير آى التسليم إلى الله سبحانه ، والرجوع إلى من يرجع إليه الامر

4 كله، ولئن كنت عدمت منهما أبا وأخأ كريما ، فلقد عدم أمير المؤمنين من كل منهما لدولتهوليأحميما ، وريحا(ب) على أعدائهماعقيما ، يذر بنيانمكرهمهديما ، فإنالله س وإنا إليه راجعون ، فلقد فجع آل محمد - صلى الله (214) عليه وعليهم -من س والدك ، رضى الله عنه وأرضاه ، بندب من الرجال شهم ، وأصيبوا بمنكب من فوقهم ضخم ، والله تعالى المسئول أن يحشرهما فى زمرتهم ، كما استشهدا (ب) وهما على ملتهم ، وأن يحسن توفيقك للقيام فى مكانة أبيك وتسد مسده ، ويوفقك ويحفظ د يك مجده ، وأنت أيها الأمير ، الأجل ، المكرم، شرف الأمراء ، عز الملك ، 39 -.4 سم م منجب الدولة وغرسها ، ذو السيفين - سلمك الله وحفظك ، وأعانك ونصرك- فولى عهده، وخليفته فى حياته ومن بعده ؛ وقد نفذ إليكمن تقليدنا ماجللك جلال البهاء ، وأوطأك فوق الجوزاء ، وينبغى أن تشمر عن ساق الجد فيما يحفظ نظام الأمور ، وتؤلف على طاعتك بين كلم الجمهور ، وأن تشتمل على المؤمنين كثرهم 3.

ال - قبلك كل الاشتمال ، وتقبل بوجه البشر والبر عليهم كل الاقبال ، لينحوك هه ال4

صفو الوداد ، ويزدادوا من خالص اليقين والاعتقاد ، وطالع من حضرة أميرالمؤمنين ما استقر عليه أمرك من لين قيادة أهل بلادك لك ، وعود الأحوال إلى أحسن 43- المعتاد من الاستقامة قبلك ، فإن آمير المؤمنين (215) ملتفت إليك بوجه الانتظار داع الله سبحانه بتسهيل ورود خبرك بما يورد على قلبه نهية المسار ، من ذكر استمرار 4 أحوالكعلى قضية الإيثار ؛ ولماكان فىهذا الوقتعرض بحضرة أمير المؤمنين ملظف (1) لعله يشير هنا إلى موت محمد ، ابن أكبر للصليحى وخليفته فى الدعرة الهادية فى اليمن2 وإن كان اسم محمي لم يذكر عل كل حال . (ارجع إلى المقدمة ) (ب) في الاصل وربجا.

(ت) في الاصل. استشهدوا.

138

صفحة ١٣