102

الكلام في الفصل بين المتناظرين في قصة عمرمع أويس) ، وشيبان الراعي مع الشافعي (1) أويس القرنى : هو القدوة الزاهد من سادات التابعين في زمانه ، أحد النساك العباد المقدمين ، أبو عمرو أاويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي اليماني ، سكن القفار والرمال ، وأدرك حيساة علا ولم يره ، وقد على عمر وروى قليلا عنه وعن علي اعن أسير بن جابر قال : كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم : أفيكم أويس بين امر؟ حتى أنى على أوي ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال : من مراد ثم من قرن 2 قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرات مته إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : ألك والدة " قال : النم . قال : سمعت رسول الله يقول : يأتي عليكم أويس بن عامرمع أمداد الين من مراد ثم من القن ، كان يه برص فبرا منه إلا موضع درهم ، له والدة هو يها بر، لوأقسم على الله لأيره ، فإن الستطمت أن يستففرلك فافعل * فاستغفر لي ، قال : فاستففرله رجح الكثيرون أنه شهد وقمة صفين مع علي رضي الله عنه وأنه قتل فيها . ( ترجمته في طبقات سعد : 111/6، حليبة الأوليساء : 79/2 ، وفيه أنه مات في ضزوة أذربيجان أيسلم عمر اي الله عته ، سير أعلام النبلاء : 19/4 ، الأعلام : 42/2).

(7) شيبان الراعي : العبد الصالح الزاهد القانت لله . قال الصلاح الصفدي : توفي في حدود السبعين اومائة ، وقال أبو نعيم : المنيب الوأعي شيمان أبو عحمد الراعي ، كان في العبادة فائقا ، وبالتوكل على اه عز وجل واققا . قال : كان شيبان الراعي إذا أجنب وليس عنده ماء دعا ربه فجساءت سحابة اطلت فاغتسل ، وكان يذهب إلى الجمة فيخط على غنه فيجيء فيجدها على حالتها لم تتحرك . قال البيدي في شرح الإسياء : مات بمصر ودفن بقرب المرني . وفي القاصد الحسنة للسخاوي : أنكر الإمام ان تيهية اجتماع الإمام الشافمي مع شيبان الراعي فقال مانصه : مااشتهر بأن الشافمي وأحمد اجقما يبان الراعي وسالاه فياطل باتفاق أهل المعرفة لأنهما لم يدركاه . ثم قال الزبيدي : وقد أثيت لقيها اياه غير واحد من العلماء ، ففي الفتوحات للشيخ الأكبر قدس سره لما سأله أحميد والشافعي عن زكا الغنم ؟ قال : على مذهينا أو مذهيكم ؟ إن كمان على مذهيتا فالكل لله لانملك شيئا ، وإن كان على س عيكم ففي كل أربعين شاة شاة . (حلية الأولياء : 217/8، شرح الإحياء : 170/1 ، الوافي بالوفيات : 201/16، كشف الخفا : 401/2) .

(4) الإمام حمد بن إدري بن العباس بن عثمان بن شافي الهاشمي القرشي ، الطلبي ، أبو عبد الله ، أسد الأمة الأريعة ، ولد في غزة بقلسطين سنسة 150 ه ، وحل منها إلى مكة وهو ابن سنتين ، برع في العر واللغة وأيام العرب ، ثم أقبل على الفقه والحديث فكان أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقسه االراءات ، فأفتى وهو ابن عشرين سنة ، وكان ذكيا مفرطا ، ليه تصانيف كثيرة . توفي في القاهرة اسة 204 ه، (حلية الأولياء: 12/9، تاريخ بغداد : 51/2 ، طبقسات الشافعية للسبكي : 185/1، الأعلام: 29/6).

صفحة غير معروفة