لا تتحرك موجة واحدة.
ولكنه يتبعها بقصيدة أخرى تتفق معها في الموضوع والإيقاع والنغم وهي «رحلة سعيدة». نجد فيها كيف ينقشع القلق وينفك أسار الخوف، ويتشجع الملاح، ثم لا يلبث الشاطئ أن يظهر للعيون من جديد:
تبدد الضباب،
وصفت السماء،
والريح تفك
إسار الخوف.
تتنفس الرياح،
ويتحرك الملاح.
أسرعوا، أسرعوا!
فالموج ينثني،
صفحة غير معروفة