حقيقة الدعوة وطرقها وشروطها
الدعوة هي أن تدعو إلى الله جل وعلا، والدعوة تكون باللسان وتكون بالسنان، أما السنان فهو الجهاد في سبيل الذي هو ذروة سنام الإسلام، والدعوة باللسان أفرادًا وجماعات لها شرط مهم جدًا بينه الله جل وعلا بقوله: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ﴾ [يوسف:١٠٨] بشرط ﴿عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [يوسف:١٠٨] أي: على علم، وكما قلت: يقوم بها أفراد وجماعات كما قال النبي ﷺ: (بلغوا عني ولو آية).
والدعوة تكون أيضًا بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله تعالى: ﴿وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل:١٢٥].