91

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

محقق

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت

فقد قيل لابن مسعود: إنك تقلّ الصوم! قال: إنى إذا صمت ضعفت عن القرآن (١)، وتلاوة القرآن أحب إلى. وفى جامع الترمذى من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: يقول الله ﷿: «من شغله القرآن عن ذكرى ومسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السّائلين» (٢). وفى بعض طرق هذا الحديث: «من شغله قراءة القرآن فى أن يتعلّمه أو يعلّمه عن دعائى ومسألتى». أخرج البيهقى: «أفضل عبادة أمّتى قراءة القرآن» (٣). وقال ابن عباس: «من قرأ القرآن لم يردّ (٤) إلى أرذل (٥) العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا». وعن رسول الله ﷺ أنه قال: «من قرأ القرآن ورأى أنّ أحدا أوتى أفضل ممّا أوتى فقد استصغر ما عظّمه الله» (٦). وعنه ﵊ أنه قال: «من جمع القرآن فقد أدرجت النّبوّة بين كتفيه إلّا أنّه لا يوحى إليه» (٧).

(١) فى م: عن القراءة. (٢) أخرجه الترمذى (٥/ ٤٥) فى فضائل القرآن (٢٩٢٦) والدارمى (٢/ ٤٤١) والعقيلى (٤/ ٤٩) وابن نصر فى قيام الليل ص (٧١) والبيهقى فى الأسماء والصفات (١/ ٣٧٢) عن أبى سعيد الخدرى وانظر السلسلة الضعيفة للعلامة الألبانى (١٣٣٥). (٣) أخرجه البيهقى فى الشعب عن النعمان بن بشير كما فى كنز العمال (٢٢٦٤) وذكر له شواهد برقم (٢٢٦٣، ٢٢٦٥). (٤) فى م: لم يرد به. (٥) فى ص: أذل. (٦) أخرجه الطبرانى عن عبد الله بن عمرو كما فى مجمع الزوائد للهيثمى (٧/ ١٦٢) وقال: وفيه إسماعيل بن رافع وهو متروك. (٧) انظر الحديث السابق.

1 / 98