شرح طيبة النشر في القراءات العشر
محقق
الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم القرآن
التحرير، وإلا فنفس التحرير فى كل مسألة لم يوجد فيهما حتى ينقص (١) به هذه، [وهذا فى الحقيقة (٢) نقص يوجب الكمال] (٣) والله أعلم.
ص:
ضمّنتها كتاب نشر العشر ... فهى به طيّبة فى النّشر
ش: (ضمنتها) فعلية، والمنصوب أول المفعولين، و(كتاب) ثانيهما، و(نشر العشر) مضاف إليه، (فهى طيبة) اسمية، (به) و(فى النشر) يتعلق ب (طيبة).
أى: ضمنها المصنف كتابه المسمى ب «النشر فى القراءات العشر» الذى لم [ينسج ناسج] (٤) على منواله ولم يأت أحد بمثاله (٥)؛ فإنه (٦) كتاب انفرد بالإتقان والتحرير، واشتمل جزء منه (٧) على كل ما فى «الشاطبية» و«التيسير»، وجمع فوائد لا تحصى ولا تحصر، وفوائد ادخرت (٨) له فلم تكن فى غيره تذكر، فهو فى الحقيقة نشر العشر، ومن زعم أن هذا العلم قد مات قيل له: قد حيى ب «النشر»، ولعمرى إنه لجدير بأن تشد [إليه] (٩) الرحال فيما دونه، وتقف عنده فحول الرجال ولا يعدونه (١٠)، فجزاه الله على تعبه [وفحصه] (١١) عظيم الأجر وجزيل الثواب يوم الحشر.
وقوله: «فهى به طيبة» أى: هذه الأرجوزة صارت بسبب ما تضمنت (١٢) [مما] (١٣) فى هذا الكتاب طيبة فى الآفاق عطرة الرائحة.
ص:
وهأنا مقدّم عليها ... فوائدا مهمّة لديها
ش: (وهأنا) مبتدأ مقرون بهاء التنبيه، و(مقدم) خبرها (١٤)، و(عليها) يتعلق ب (مقدم)، و(فوائدا) - جمع: فائدة- مفعوله، ونوّنه للضرورة، و(مهمة) صفة (فوائدا)، و(لديها) ظرف (مهمة).
ثم مثلها فقال:
ص:
كالقول فى مخارج الحروف ... وكيف يتلى الذّكر والوقوف
ش: (كالقول) مبتدأ، أى: الفوائد كالقول، و(فى) يتعلق (١٥) بالقول، و(كيف) حال
(١) فى م، د: تنقص. (٢) فى م: فى الحقية عن الكمال. (٣) زاد فى د، ص: وهو قريب من قول الشاعر: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب (٤) سقط فى م. (٥) فى ص: على مثاله. (٦) فى د، ص: فإن كتاب. (٧) فى م: برمته. (٨) فى م: أخرى. (٩) زيادة من س. (١٠) فى ص: ولا يهدونه. (١١) سقط فى ص. (١٢) فى د: ما تضمنته. (١٣) سقط فى م. (١٤) فى م: خبر، وفى د، ص: خبره. (١٥) فى ص: متعلق.
1 / 225