96

ورحمته، وعلمهم من مخزون علمه [1] ، واجتباهم لنفسه، وجعلهم وسائل سائر الخلق إليه [2] وجعل طاعتهم سبب رضاه من يطع الرسول فقد أطاع الله [3] وإنكارهم سبب سخطه؛ ثم، الفضل لأصحابهم، والمؤمنين بهم المخلصين لهم، فقد [4] اختار الله لنبيه سيد المرسلين من أصحابه طائفة أكرمهم بأجل الكرامة وحلاهم [5] بالاستقامة- بصحبته- على المحبوب والمكروه، وأنطق لسان محمد صلى الله عليه وآله بفضائلهم ومناقبهم [6] . فاعتقد انت محبتهم واذكر فضلهم؛ ثم،

صفحة ١١١