غيره كذلك، بل صفاته جل سلطانه «صفات إقرار» لا «صفات إحاطة» وانتزاع [1] والى هذا أشار عليه السلام بقوله:
[معنى نفي الصفات عنه تعالى]
ونظام توحيد الله نفي الصفات عنه
أي الذي ينتظم به التوحيد الحقيقي ويصير به العارف بالله موحدا حقيقيا، هو نفي الصفات عنه [2] بمعنى إرجاع جميع صفاته الحسنى إلى سلب نقائضها ونفي مقابلاتها لا ان هاهنا ذاتا، وصفة قائمة بها أو بذواتها، أو [3] انها عين الذات بمعنى حيثية كونها ذاتا هي بعينها حيثية كونها مصداقا لتلك الصفات [4] بأن يكون كما انها بنفسها فرد من الوجود كذلك يكون فردا من العلم والقدرة وغيرها فردا عرضيا.
صفحة ١١٦