شرح سنن أبي داود لابن رسلان

ابن رسلان ت. 844 هجري
110

شرح سنن أبي داود لابن رسلان

محقق

عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط

الناشر

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

مكان النشر

الفيوم - جمهورية مصر العربية

تصانيف

المبحث الثامن: ثناء العلماء عليه قال الإمامان: محمد بن إسحاق الصَّاغاني (ت ٢٧٠ هـ) وإبراهيم الحربي (ت ٢٨١ هـ) -لما صنف أبو داود "السنن"-: أُلين لأبي داود الحديثُ كما أُلين لداود الحديد (١). وقال تلميذُه علَّان بن عبد الصمد (ت ٢٨٩ هـ): كان أبو داود من فرسان هذا الشأن (٢). وقال موسى بن هارون الحافظ (ت ٢٩٤): خلق أبو داود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة، ما رأيتُ أفضلَ منه (٣). وقال أبو بكر الخلال الفقيه المعروف (ت ٣١١ هـ): أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام المقدَّم في زمانه، رجلٌ لم يَسبِقه إلى معرفته بتخريج العلوم، وبصرِه بمواضعِها، أحدٌ في زمانه، رجلٌ وَرعٌ مقدَّم (٤). وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي (ت ٣٣٤ هـ) في "تاريخ هراة": كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله ﷺ وعلمه، وعلله، وسنده، في أعلى درجة النسك، والعفاف، والصلاح، والورع، من فرسان الحديث (٥).

(١) "تاريخ مدينة دمشق" ٢٢/ ١٩٦، "تهذيب الكمال" ١١/ ٣٦٥. (٢) "تاريخ مدينة دمشق" ٢٢/ ١٩٨، "إكمال تهذيب الكمال" ٦/ ٣٨. (٣) "تاريخ مدينة دمشق" ٢٢/ ١٩٦، "تهذيب الكمال" ١١/ ٣٦٥. (٤) "تاريخ بغداد" ٩/ ٥٧. (٥) أسنَده إليه الخطيبُ في "تاريخ بغداد" ٩/ ٥٨، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٢/ ١٩٨، وذكره المزيّ في "التهذيب" ١١/ ٣٦٥، والذهبيُّ في "السير" ١٣/ ٢١١، وانظر: "وفيات الأعيان" لابن خلكان ٢/ ٤٠٤.

1 / 112