141

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

محقق

رسالة ماجستير للمحقق

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

ش: المضارعة في اللغة المشابهة١. وسمي هذا بالمضارع لمشابهته الاسم٢، وبسبب ذلك أعرب. وميّزه الشيخ بقبوله لفظة٣ (لم) نحو لم يَقُمْ، ثم ذكر أنه لابد أن يفتتح بأحد حروف نأيت، وهي النون والهمزة والياء والتاء. كنقومُ وأقُوم٤ ويَقُوم وتَقُومُ. والمراد همزة المتكلم أو إحدى أخواتها٥، ليخرج نحو أكْرَمَ وتَعَلَّمَ ونَرْجَسَ٦ ويَرْنَأَ٧. ولما جعل المصنف التعويل في تمييزه على (لم) استغنى عن التقييد المذكور. ثم ذكر أن هذا الحرف الذي بُدئَ به المضارع مفتوح في الصور

١ ينظر أسرار العربية ص ٢٥ ولسان العرب ٨/٢٢٣ (ضرع) . ٢ أي اسم الفاعل حيث شابهه لفظا ومعنى. ينظر أوجه المشابهة بينهما. في أسرار العربية ص ٢٥- ٢٧. ٣ ساقطة من (ج) . ٤ في (ج): نحو أقوم ونقوم. ٥ أخوات الهمزة هي النون للمتكلم المعظم نفسه، أو معه غيره والياء للغائب مطلقا والتاء للمخاطب عموما وللمفردة الغائبة. ينظر شرح الكافية للرضي ٢/٢٢٧. ٦ يقال: نَرْجَسَ الدواءَ إذا جعل فيه النرجس، وهو من الرياحين، معرَّب، والنون فيه زائدة. ينظر المعرَّب للجواليقي ٣٣١ واللسان ٦/٩٦ (رجس) . ٧ يَرْنَأَ لحيته أي صبغها بالحناء، واليَرَنَّأَّ اسم للحناء. ينظر اللسان ١/٨٩ (رنأ) .

1 / 158