140

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

محقق

رسالة ماجستير للمحقق

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

كما في قولك: ارْمِ واخْشَ. وإذا أمرت مؤنثا يكون بناؤهما على حذف النون، إذْ بناء الأمر على ما يجزم به مضارعه ١، كقولك للمؤنث: ارْمِي واخْشَيْ. تنبيهان: الأول: أفهم قوله: (ما دل على الطلب) دلالته عليه بذاته. فخرج نحو (لا تأكلي) فإنه وإن كان فيه ياء المخاطبة وفهم منه الطلب فإنه باعتبار كونه مُتَعَلَّقَ الحرف الطالب له٢ وهو لا الناهية٣. الثاني: قوله: (ومنه) إلى آخره إشارة إلى الخلاف في هاتين الكلمتين وإلى الاستدلال على فعليتهما بالعلامة المذكورة، كما سبق، وقد تقدم مثله٤. ص: أو مضارع، وهو ٤/ب ما يقبل (لم) ك (لم يقم) وافتتاحه بحرف من نأيت، مضموم إن كان الماضي رباعيا، ك (أُدَحْرِجُ) و(أُجيبُ) مفتوح في غيره، ك (أضْرِبُ) و(أستخرجُ) .

١ فيبنى على السكون إن كان مضارعه يجزم بالسكون، ويبنى على حذف النون إن كان المضارع مجزوما بحذف النون، ويبنى على حذف حرف العلة إن كان مضارعه مجزوما بحذف حرف العلة. ٢ كلمة: (له) ساقطة من (ج) . ٣ ينظر تفصيل ذلك في حاشية العدوي على شرح الشذور ١/٣٨. ٤ ينظر ما سبق في ص ١٥٢.

1 / 157