مُضَاف إِلَى ينفع وَهُوَ فعل مضارع وَالْفِعْل الْمُضَارع مُعرب كَمَا تقدم فَكَانَ الْأَرْجَح فِي الْمُضَاف الْإِعْرَاب فَلذَلِك قَرَأَ السَّبْعَة كلهم إِلَّا نَافِعًا بِرَفْع الْيَوْم على الْإِعْرَاب لِأَنَّهُ خبر الْمُبْتَدَأ وَقَرَأَ نَافِع وَحده بِفَتْح الْيَوْم على الْبناء والبصريون يمْنَعُونَ فِي ذَلِك الْبناء ويقدرون الفتحة إعرابا مثلهَا فِي صمت يَوْم الْخَمِيس والتزموا لأجل ذَلِك أَن تكون الْإِشَارَة لَيست لليوم وَإِلَّا لزم كَون الشَّيْء ظرفا لنَفسِهِ