شرح قطر الندى وبل الصدى

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
224

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

مخفوضات الْأَسْمَاء ص بَاب يخْفض الِاسْم إِمَّا بِحرف مُشْتَرك وَهُوَ من وَإِلَى وَعَن وعَلى وَفِي وَاللَّام وَالْبَاء للقسم وَغَيره أَو مُخْتَصّ بِالظَّاهِرِ وَهُوَ رب ومذ ومنذ وَالْكَاف وَحَتَّى وواو الْقسم وتاؤه حُرُوف الْجَرّ ش لما انْقَضى الْكَلَام على ذكر المرفوعات والمنصوبات شرعت فِي ذكر المجرورات وَقسمت المجرورات إِلَى قسمَيْنِ مجرور بالحرف ومجرور بِالْإِضَافَة وبدأت بالمجرور بالحرف لِأَنَّهُ الأَصْل والحروف الجارة عشرُون حرفا اسقطت مِنْهَا سَبْعَة وَهِي خلا وَعدا وحاشا وَلَعَلَّ وَمَتى وكي وَلَوْلَا وَإِنَّمَا أسقطت مِنْهَا الثَّلَاثَة الاول لِأَنِّي ذكرتها فِي الِاسْتِثْنَاء فاستغنيت بذلك عَن اعادتها وَإِنَّمَا أسقطت الْأَرْبَعَة الْبَاقِيَة لشذوذها وَذَلِكَ لِأَن لَعَلَّ لَا يجربها إِلَّا عقيل قَالَ شَاعِرهمْ لَعَلَّ الله فَضلكُمْ علينا بِشَيْء أَن أمكُم شريم

1 / 249