شرح قطر الندى وبل الصدى

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
223

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

وَمَا عدا تَقول قَامُوا لَيْسَ زيدا وَلَا يكون زيدا وَمَا خلا زيدا وَمَا عدا زيدا وَفِي الحَدِيث مَا أنهر الدَّم وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَكُلُوا لَيْسَ السن وَالظفر وَقَالَ لبيد أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل وكل نعيم لَا محَالة زائل وانتصابه بعد لَيْسَ وَلَا يكون على أَنه خبرهما واسمهما مستتر فيهمَا أَي وجوبا وانتصابه بَعْدَمَا خلا وَمَا عدا على أَنه مفعولهما وَالْفَاعِل مستتر فيهمَا الثَّالِث مَا يخْفض تَارَة وَينصب أُخْرَى وَهُوَ ثَلَاثَة خلا وَعدا وحاشا وَذَلِكَ لِأَنَّهَا تكون حُرُوف جر وأفعالا مَاضِيَة فَإِن قدرتها حروفا خفضت بهَا الْمُسْتَثْنى وَإِن قدرتها أفعالا نصبته بهَا على المفعولية وقدرت الْفَاعِل مضمرا فِيهَا

1 / 248